فكرة مشروع كُن فاعلًا
مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات من المدارس الحريصة أتم الحرص على صقل قدرات طالباتها وتنمية مواهبهن المتعددة، ومواطن القيادة والريادة لديهن.
فجاءت فكرة مشروع كن فاعلًا من قِبل مديرة المدرسة وذلك بعد عودة الطالبات من فترة الجائحة التي نتج عنها انقطاع التعليم الحضوري واقتصاره على التعليم الافتراضي مما أدى إلى فقد الطالبات لثقتهن بالنفس والحاجة للأمن النفسي ومعاودة التواصل الفعال مع المجتمع بالتفاعل مع زميلاتهن من جديد بخلاف ما كان قبل الجائحة مما دعا المدرسة إلى التفكير بحل للمعضلة يستلزم علاجها وتقويم الخلل وسد الثغرة والفجوة التي ظهرت؛ وهذا الغرض من أبرز المبررات والركائز الذي لأجله ارتكزت مدرسة المستقبل على مشروع كن فاعلًا وعنونته بالمشروع الأم والأساس الذي تدور حول فلكه ومحوره المهام المدرسية خصوصًا ما يتعلق منها بالشأن الطلابي.
يهدف المشروع الرامي إلى تولي كل طالبة في المدرسة بما فيهن طالبات التربية الخاصة لدور قيادي بنسبة ١٠٠% مساهَمةً في تنمية التطور الشخصي للطالبات والارتقاء بالمدرسة وذلك في ضوء تحقيق أهدافنا الموضوعة في خطة المدرسة الإستراتيجية.
فالمشروع يدور حول شخصية المدرسة ( عُلا ) التي تمثل سعي الطالبات في المدرسة للعلو والارتقاء عِلمًا وقيمًا تلبية لرؤية المدرسة السامية فعلى إثر هذا انبثقت شخصيات عُلا القيادية التي تقوم بمهام أساسية ومحددة كالأميرة منظمة / الأميرة مسك/ الأميرة زهرة … إلخ وكل أميرة لديها وصف وظيفي للدور المناط بها.
كما أن هذا المشروع ساهم في دمج أولياء أمور الطالبات في شراكةٍ مجتمعية وطيدة جدًا معززة للعمل المدرسي ومعايشة اليوم الدراسي عن كثب وهو ما أدى إلى نشوء فريقٍ بمسمى ( ولي أمر فاعل ).
وقد أثمرت نتائجه في تحسين المخرجات الطلابية وتعزيز المهارات الحياتية لدى الطالبات وغرس حب الحضور إلى المدرسة وفاعليتهن بثقة في داخل الصفوف وخارجها وارتفاع نسبة الوعي بالمسؤولية المجتمعية.